الأربعاء، 7 مايو 2014

فيروس كرونا ونظرية المؤامرة


 فيروس كرونا
لقد أصبحنا في السنوات الأخيرة نسمع عن فيروسات ولقاحات مما أثار جدالا و تساؤلات خطيرة حول مصدر هذه الفيروسات وتطرح من جديد (نظرية) المؤامرة  هناك نظرية تتضح يوما بعد يوما وفيروسا بعد فيروس أن هذه الفيروسات تصنع على الأرجح في المختبرات الأمريكية أو الصهيونية وتنشر لتقيص النمو الديموغرافي في الدول الإسلامية والإستفادة من بيع اللقاحات  إننا نعيش في سنة 2014 حيث الحروب صارت تستخدم فيها الجراثيم والفيروسات ويظهر سؤال محير لماذا  دائما الفيروسات تظهر في بلاد الحرمين أولا (السعودية)؟
http://www.cdc.gov/coronavirus/mers/case-def.html

 ووفق آخر إحصائية نشرت من "منظمة الصحة العالمية" في 24 نيسان الفائت، أُبلغ عن حالات في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا. وتعتبر السعودية الدولة الأولى التي شهدت وجود حالات اصابة. لأنها وجهت جميع المسلمين و دولة إستراتيجية لإيصال الفيروس للدول العربية والإسلامية المشكل هو أن الكثير من المسلمين والعرب خاصة لايعلمون أن هناك مختبرات مخصصة لتهجين وتطوير الفيروسات اتتذكرون الجمرة الخبيثة التي نسبت للقاعدة و ثم الإكتشاف لاحقا أن صانعها أمريكي صهيوني اسمه بروس إيفنز وكان يقوم بالكتابة  في الرسائل الملغمة بالأنتراكس أو الجمرة الخبيثة الله أكبر الموت لأمريكا ونسبها للمسلمين  إذا درسنا هذه العقلية التي أمضت سنوات في العلم في المختبرات الأمريكية ونالت شواهد عليا نستنتج أن العقلية الصهيونية عقلية مهما وصلت من علم فلا يمكنها أن تفيد البشرية بل تسعى في خربها وكما ذكر الله تعالى في محكم تنزيله كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: من الآية 64)
يونس الأندلسي